أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن رئيس لجنة علماء الدين في مجلس الشورى الاسلامي حجة الاسلام مجتبى ذوالنوري أكد خلال مراسم عزاء الامام الحسين (ع) في قم المقدسة مساء الاحد على أن مقارعة الاستكبار يعد مبدءا من مبادئ الثورة الاسلامية، قائلا: لا يجوز التسليم أمام الاعداء وظلم المستكبرين.
وأضاف أن ثورة الامام الحسين (ع) كانت للاصلاح في امة الاسلام وقامت على اساس الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي لا ينحصر في زمان دون زمان، ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة مستمرة ودائمية.
وأكد على أن اثار واقعة عاشوراء وما حدث في كربلاء ليس لها تاريخ لانتهاء الصلاحية، مبينا أينما يوجد صراع بين الحق والباطل والمعروف والمنكر يكون هناك كربلاء، فالدفاع المقدس (الحرب الصدامية المفروضة على ايران) والدفاع عن المقدسات اليوم هي امتداد لخط كربلاء، فالدواعش والمنافقين (منظمة مجاهدي الخلق) لا يختلفون عن يزيد وعصابته.
وأشار الى صمود وبسالة واباء الشهداء وتضحيات المضحين والمجاهدين للحفاظ على اهداف الثورة السامية، موضحا أن الثورة الاسلامية لم تنتصر بسهولة وانما كان انتصارها بسبب تقديم الاف الشهداء وتضحية المجاهدين واتباعهم لنهج الامام الحسين (ع) في هذا الطريق.
وأكد حجة الاسلام ذوالنوري على أن واقعة كربلاء يمكن أن تتكرر، موضحا أن اليوم الدواعش هم امتداد لخط يزيد وعصابته، ففي كربلاء عدد من الناس باعوا انفسهم مقابل الحصول على الثروة والجاه، وحتى قام شريح القاضي باصدرا فتوى تجيز قتل الامام الحسين (ع)، فداعش اليوم ايضا يقوم بنفس الاعمال ويسير على نهج يزيد.
وفي جانب اخر من حديثه اشار الى ترويج المكاتب العرفانية والصوفية الباطلة في المجتمع، موضحا أن اليوم يتم العمل على نشر مكاتب عرفانية وصوفية باطلة في ايران لغايات سياسية بغية اضعاف دعم الشباب للجمهورية الاسلامية وخلق شرخ بين الشباب والثورة في ايران.(986/ع930/ك268)