واعتبر ان الإرهاب التكفيري لا يقتصر خطره لا على الأرض ولا على البقع الجغرافية ولا على الدولة التي يحتلونها، إنما خطره على الفكر الإسلامي، خطره على امتداد العالم الإسلامي، أن تأتي جماعة لتغير الفهم الإسلامي وتفرضه بالقوة على كل العالم وتقتل من عداها هذا خطر كبير، نحن استطعنا أن نكسر هذا المشروع وأن نوقف امتداده، بل أن نقضي على أحلامهم في أن يعمموا إرهابهم التكفيري لمصلحة أن يعود الإنسان إلى فهم دينهم وتعاليمه وإلى الجهاد في سبيل الله الذي يتجه إلى قتال إسرائيل وتحرير فلسطين والوحدة الإسلامية والتعاون بين المسلمين سنة وشيعة، بل التعاون مع كل العرب وكل الحاضرين في منطقتنا لمصلحة مشروع واحد وهو مشروع تحرير فلسطين وإنقاذ بلداننا لتكون مستقلة.
واكد ان نظرتنا إلى المرأة المطلقة التي هي نظرة الإسلام، وليس لدي نظرة والإسلام لديه نظرة، نظرتي مستمدة من نظرة الإسلام، يعني أستفيد من الإسلام لأعرضها:فالطلاق أمرٌ مشروع, وليس فيه أي تهمة ولا إدانة, وهذا يحصل للمطلقين رجالًا كانوا أم نساءً, بل تميَّز الإسلام بتشريع الطلاق كحل, عند عدم إمكانية التعايش بين الزوجين. هذه مكرمة في الإسلام أنه فتح مجالًا للطلاق لحل المشكلة، فإذًا الطلاق ليس تهمة لأحد.
واشار الى ان المطلقة إمرأة لها مكانتها وكرامتها كأي إمرأة, وهي إنسانة لها حقوقها الكاملة غير المنقوصة, وهي مصانة بنظرة الإسلام العظيمة للمرأة. لأنها امرأة وكما يوجد حقوق لأي امرأة يوجد حقوق لها وللمتزوجة، هذا أمر يتساوى الجميع فيه، لافتا الى ان الله يحتسب عمل المرأة أكانت عزباء أو متزوجة أو مطلقة على حدٍّ سواء بحسب قيمة عملها, لا بحسب حالتها الاجتماعية.
واعتبر ان قيمة المرأة في مجتمعنا بخدماتها ودورها الفردي والاجتماعي والوطني بصرف النظر عن حالتها الإجتماعية، فالمرأة في بلدنا أكانت مطلقة أو متزوجة أو عزباء أثبتت أنها من أعمدة المجتمع المقاوم, وهي شريكة حقيقية في كل الانتصارات, وشريكة في بناء الوطن.هذه هي نظرتنا إلى المرأة وهي نظرة الإسلام، ونحن نفتخر أن الإسلام كرَّمها وأعزها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)