
الاتفاقية تضمنت بنودها العديد من الفقرات المهمة والتي من شأنها ان تطور وترتقي بالعمل القرآني للجانبين وبالأخص ما يتعلق بالمناهج الدراسية والتعليمية لمختلف المستويات، كذلك العمل على نشر الثقافة القرآنية إعلامياً في أرجاء العالم الإسلامي وبما يخدم الحراك القرآني.
هذا وقد مثّل معهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة مديره الشيخ جواد النصراوي ومدير مركز المشاريع القرآنية السيد حسنين الحلو، فيما مثّل جامعة القرآن الكريم الإيرانية رئيسها السيد محمد مهدي الطباطبائي.
الاتفاقية جاءت بعد قيام وفد من معهد القرآن الكريم بالاطلاع على العمل القرآني في الجامعة المذكورة والتي تعتبر من كبرى الجامعات القرآنية في إيران ولها ما يقارب (800) فرع داخل ايران وخارجها، متخصص في حفظ القرآن وتلاوته، إضافة الى مناهج تدريسية أخرى.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)