وشاركت في المراسم حشود غفيرة من ابناء الشعب الى جانب اسر الشهداء الابرار وكبار مسؤولي الدولة عسكريين ومدنيين.
ومن بين الحاضرين في المراسم؛ رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني، امين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية العميد محمد باكبور، قائد القوة البحرية للحرس الثوري الادميرال فدوي، ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري علي سعيدي، المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني اجئي، رئيس مؤسسة الشهيد شهيدي محلاتي، رئيس منظمة الدفاع المدني العميد جلالي، علي اكبر ناطق نوري، محمد حسن ابوترابي فرد، محمد رضا باهنر.
وقرأ المنشد الحسيني صادق آهنكران قصائد في رثاء سيد الشهداء ابي عبدالله الحسين (ع)، ومن ثم تحدث الاستاذ في الحوزة العلمية علي رضا بناهيان بالمناسبة.
وبعد كلمة الاستاذ بناهيان، قرأ المنشد الحسيني سعيد حداديان مراثي بالمناسبة، ومن ثم انطلق موكب تشييع جثمان الشهيد الذي كان محمولا على سيارة تحركت ببطء وسط الحشود الغفيرة المشاركة في المراسم.
ومن المقرر ان ينقل جثمان الشهيد حججي الى مسقط راسه مدينة نجف آباد في محافظة اصفهان (وسط ايران) لتشييعه ودفنه هناك.
وكان جثمان الشهيد المدافع عن المراقد المقدسة، محسن حججي، قد وصل مساء الإثنين، الى العاصمة طهران.
والشهيد حججي هو من مواليد 1992 في مدينة نجف آباد بمحافظة اصفهان وكان منتسبا لقوات فرقة "النجف الاشرف" الثامنة المدرعة التابعة للحرس الثوري، وقد جرى أسره قبل فترة خلال هجوم للإرهابيين التكفيريين الدواعش على منطقة التنف في الحدود بين العراق وسوريا، واستشهد على يد التكفيريين بعد أسره بيومين بقطع راسه.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)