وقال الإئتلاف – من القوى الثورية المعارضة في البحرين – في بيان الأربعاء ٢٧ سبتمبر ٢٠١٧م بأن النظام الخليفي أسقط "المزيد من الأقنعة" بهذه التصريحات والمواقف التطبيعية السابقة مع إسرائيل، واعتبر البيان ذلك دليلا على "ضعف وفشل" النظام في مواجهة الثورة وإخمادها منذ انطلاقتها في العام ٢٠١١م.
ووضع البيان "هرولة" آل خليفة نحو التطبيع مع "إسرائيل" في السياق نفسه الذي دفعه للاستنجاد بالأمريكيين والبريطانيين وآل سعود ضد ثورة البحرين، وعلى أمل "حماية نفسه وعرشه المتهاوي" بحسب تعبير البيان.
ورأى الإئتلاف في هذه الخطوات التطبيعية تعجيلا بزوال النظام وكتابة "النهاية الحتمية لحكم (حمد عيسى) الأسود"، معتبرا أن الأخير "ركب العار والخزي" بركونه للإسرائيليين الذين يقتلون الشعب الفلسطيني ويستحلون أرضه، مؤكدا براءة البحرانيين من "عار الكيان الخليفي"، وتمسكهم بالقضية الفلسطينية وتحرير القدس الشريف جنبا إلى جنب التمسك بالثورة والمقاومة المشروعة ضد آل خليفة والاحتلال السعودي للبحرين.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)