صور
ففي مدينة صور، أقام الحزب المجلس العاشورائي المركزي في مجمع الإمام الحسين، في حضور رئيس المجلس السياسي السيد إبراهيم أمين السيد، وعدد من علماء الدين وفاعليات وشخصيات وحشد من الأهالي.
وتحدث السيد إبراهيم السيد، فقال: "إن الله سبحانه وتعالى قد رفع مقام الإمام الحسين وأدخله إلى عقول الناس والشرفاء والأحرار والمحبين والموالين، وجعله القدوة والأمثولة والنموذج للأحرار وللثوار والمجاهدين، وذلك من خلال هذا الحب والعشق والحضور لمجالس عاشوراء".
وفي الختام، تلا الشيخ خير الدين شريف السيرة الحسينية قبل أن تقام لطمية حسينية للشيخ حسين الأكرف.
بنت جبيل
وفي مدينة بنت جبيل، أقام "حزب الله" المجلس العاشورائي في مجمع أهل البيت في حضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي وعلماء وشخصيات وحشد من أهالي المدينة.
والقى النائب الموسوي كلمة اعتبر فيها أنه "لولا مجالس عاشوراء لما كنا قادرين على أن ننشئ مقاومة تتحمل تضحيات بحجم التضحيات التي تحملناها نحن وأهلنا، فهناك تضحيات بحجم غير اعتيادي وغير طبيعي ولا يتقبلها العقل، إنما تحكمها العاطفة التي تربطنا بالإمام الحسين، وبأنها تواسي نفسها بأن كل ما يجري هو أقل مما جرى على أهل البيت في عاشوراء.
وفي الختام تليت السيرة الحسينية العطرة، قبل أن تقام لطمية حسينية.
دير قانون النهر
وفي بلدة دير قانون النهر أقام "حزب الله" المجلس العاشورائي في حسينية البلدة في حضور رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين، الذي القى كلمة قال فيها: "هذه الليالي هي مناسبة جليلة للوقوف عند مفردات كربلاء التي نحييها عادة بذكر المصاب تأسيا بسيرة أهل البيت وبتوصيات رسول الله في البكاء على سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين، ولكن ما نحتاجه دائما هو أن نقف عند القضايا والحوادث التي وقعت لنأخذ منها العبرة ما أمكننا، وسنبقى دائما أينما كنا وحيثما وجدنا بحاجة إلى الحسين ونهجه وتعاليمه ومواقفه وإلى درس ما حصل، لأنه كان كبيرا وعظيما جدا، فهي أكبر فاجعة حصلت في تاريخ البشرية، ليس لناحية الشهداء والقتلى وطبيعة هذه المعركة، إنما مرتبط بمن كان في هذه المعركة والقضية التي خرج الحسين من أجلها، والرسالة التي أراد أن يتركها عبرة لكل الناس والنهج الجديد الذي نهجه الإمام الحسين".
القليلة
وفي بلدة القليلة الجنوبية، أقيم المجلس العاشورائي في حسينية البلدة في حضور عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، الذي قال: "ان الإمام الحسين لا يريدنا أن نكتفي فقط بالحضور واحياء هذه المجالس العاشورائية، ولكن يريدنا أن نتحول إلى مجتمع حسيني بكل ما للكلمة من معنى".
اضاف: "في موضوع الجهاد والمقاومة على النهج الحسيني تقدمنا كثيرا، ونسعى لأن نصبح أفضل في هذا المجال، ولكننا في الميادين الأخرى ما زلنا نحتاج الكثير وهناك ثغرات، بما له علاقة بالمواضيع الأخلاقية والأسرية والعلاقات الإجتماعية وغيرها من الأمور التي تهمنا في الحياة اليومية".
وفي الختام تليت السيرة الحسينية، قبل أن تقام لطمية حسينية.
وفي بلدات دير عامص وحانين ورامية أقيمت مجالس عاشورائية وتليت السيرة الحسينية وحلقات لطم.
اما فتية وفتيات مفوضية جبل عامل الأولى فقد اجتمعوا في بلدات عيتيت، ديرانطار، الحوش، البازورية، بنت جبيل، الطيبة، سلعا وكفركلا، وحضروا المجالس العاشورائية التي تقام في هذه القرى والبلدات.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)