اعتبر تجمع العلماء المسلمين، في بيان اصدره اثر الاجتماع الأسبوعي لهيئته الإدارية، "ان منطقتنا تمر اليوم في مرحلة خطيرة جدا تتمثل بإصرار المحور الصهيوأميركي على تقسيم أمتنا العربية والإسلامية إلى كيانات عرقية وقومية ومذهبية وطائفية".
واكد التجمع "ان اجتماع وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل مع وزير الخارجية السورية وليد المعلم هو أمر طبيعي بل واجب تحتمه مصلحة الشعبين اللبناني والسوري"، منتقدا الأصوات التي ارتفعت معترضة على هذا الاجتماع، مؤكدا "ان هذا الاجتماع هو تطبيق للقانون اللبناني الذي تربطه مع سوريا اتفاقات، وثانيا لوضع الخطط لتأمين العودة الآمنة للنازحين السوريين الذي ينعكس إيجابا على الشعب اللبناني اقتصاديا واجتماعيا".
وأيد "التسوية التي خرجت بها الحكومة في موضوع سلسلة الرتب والرواتب"، ورأى "أن قانون الضرائب يجب أن يعدل بما يضمن حقوق الفقراء وان لا تمس السلع الأساسية".
ونوه بكلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمام الأمم المتحدة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.