وقال الحكيم في بيان إن "القيادة السياسية لكردستان العراق أعلنت استعدادها للحوار بقولها: بناء على المبادره الكريمة للمرجعية، إستعدادنا للمباشرة بإجراء مفاوضات جادة مع الحكومة العراقية، ومما يلفت النظر حقا أن المرجعية العليا لم تطرح (مبادرة) خلافا لما زعموا، ولم ترد في بيانها اصلا كلمة (حوار) في خطبة الجمعة اصلا".
واوضح الحكيم، ان "المرجعية دعت الأخوة المسؤولين في الإقليم إلى الرجوع إلى المسار الدستوري في حل القضايا الخلافية بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم، كما دعت جميع الأطراف إلى الالتزام بالدستور العراقي نصا وروحا والاحتكام في ما يقع من المنازعات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم مما يستعصى على الحل بالطرق السياسية إلى المحكمة الاتحادية".
وتابع الحكيم قائلا إن "المرجعية حذرت من أن القيام بخطوات منفردة باتجاه التقسيم والانفصال ومحاولة ذلك أمرا واقعا.مؤكدة على "ضرورة المحافظة على وحدة العراق أرضا وشعبا"، مشيرا إلى أنها "اعتبرت الاستفتاء محنة جديدة تتمثل في محاولة تقسيم البلد وإقناع شماله بإقامة دولة مستقلة".
وتساءل الحكيم "فمن أين جاء الأخوة الكرد (بالمبادرة) و (بالحوار) استنادا إلى الفتوى؟"، داعيا "القادة الكرد مخلصا إلى الالتزام بتوجيهات المرجعية العليا كما وردت ففيها مصلحة العراقيين جميعا وخاصة المواطنين الكرد منهم".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)