واكد التجمع ان "هذه العمليات الإرهابية لن تستطيع مهما بلغت الخسائر التي حصلت بسببها من تغيير مسار العمليات العسكرية ولن تؤخر المصير المحتوم للجماعات التكفيرية الذي هو الاستئصال الكامل لهم من جسد الأمة". واعتبر ان "ما حصل اليوم في سوريا وفي مصر جاء بعد يوم مما حصل في الولايات المتحدة الأميركية ومارسيليا في فرنسا وفي كندا، ما يدل على أن الإرهاب واحد بغض النظر عن انتمائه الديني أو القومي أو السياسي وبالتالي فإن لم تشن حرب عالمية على الإرهاب لاستئصاله من جذوره فلن يسلم أحد منه".
ورأى انه "يجب أن يعمل على مواجهة الأصول الفكرية لهذه التنظيمات التي تتغذى منها لأن بقاء المنابع الفكرية لهذه الجماعات سيؤدي إلى إعادة تكوينها مرة أخرى، وهذه مهمة العلماء في أرجاء العالم الإسلامي في محاربة الفكر الذي ينطلق منه هؤلاء".
وتوجه التجمع إلى أهالي الشهداء في سوريا ومصر بالعزاء، داعيا "الله أن يمنَّ على الجرحى بالشفاء العاجل".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)