وقال السيد عمار الحكيم في بيان اليوم" تلقينا بحزن عميق وأسف بالغ، نبأ وفاة الرئيس العراقي السابق، والمناضل الكبير من أجل وحدة العراق وديمقراطية نظامه وحرية شعبه، السياسي المرموق مام جلال طالباني".
وأضاف" إننا إذ نعزي أسرة الفقيد العزيز وأنفسنا وشعبنا والأخوة الكرد قادة وشعبا، وكذلك الأعزاء في الاتحاد الوطني الكردستاني، قادة وتنظيمات، نستذكر بإعتزاز كبير مآثر هذه الشخصية العراقية الفذة، فقد خاض الفقيد الراحل كفاحا مريرا ضد الأنظمة الشمولية القمعية، وفي مقدمتها نظام القهر الصدامي البعثي، ولعب دورا مميزا في تنظيم المعارضة العراقية ضد هذا النظام المقبور".
وتابع السيد عمار الحكيم" وتقدم الصفوف بثبات بعد عام 2003، ليقدم مثالا يستحق ان يحتذى به في الإصرار على بناء عراق ديمقراطي موحد مسهما في إخراج الدستور العراقي بشكله الراهن، ليكون وثيقة دائمة لعراق ما بعد حقبة الظلم، وكانت لعلاقاته الطيبة والمتشعبة مع سائر القوى الوطنية العراقية، أثرا كبيرا في صناعة مستقبل العراق".
وأشار الى" اننا نستذكر ايضا علاقته المتميزة مع شهيد المحراب الخالد ومع عزيز العراق {رضوان الله عليهما} وهي علاقة رسخت نموذجا ناجحا لإخوة أبدية بين العرب والكرد ، ولتحالف بنّاء وفاعل بين مكونات التحالف الوطني والقوى المشاركة في التحالف الكردستاني وسائر القوى السياسية الكردية الفاعلة في الساحة العراقية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)