وطالبت النّائب عن حزب "أناك مينداناو"، والمسؤولة عن اقتراح المشروع ومتابعته "سيتي تورابين هاتامان"، بالمصادقة النهائيّة على هذا المشروع، مع الاقتراب من اليوم العالمي للحجاب.
واستطردت قائلةً إنّ الحجاب حقّ لکلّ امرأة، وأنّه ليس قطعة قماش فحسب، إنما هو نمط حياة بالنّسبة إلى المرأة المسلمة.
وأضافت: "تواجه النساء المحجبات في جميع أنحاء العالم حاليّاً التمييز والسلوك غير المناسب، وفي بعض الجامعات، يحظر على الطّالبات المسلمات أيضاً ارتداء الحجاب".
والهدف من الاحتفال بيوم الحجاب الوطني في الفلبين، هو التصدي للمفاهيم الخاطئة التي تربط الحجاب بالقمع وانعدام الحريّة والإرهاب، والهدف الآخر من هذه الخطوة، هو وقف التّمييز ضدّ المرأة المسلمة والدّفاع عن الحرية الدينيّة.
وتجدر الإشارة إلى أنَّه يُقام يوم الحجاب العالميّ في الأوّل من فبراير/شباط، فيما يقرب من 116 دولة، حيث تدور فعاليّات اليوم حول محاولة رفع الوعي حول الحجاب، وتعميق فهم الآخرين عنه، وتعزيز التّسامح الدّيني.
وتمّ الاحتفال لأوّل مرّة باليوم العالمي للحجاب في العام 2013، حيث جاءت الفكرة من "ناظمة خان" التي تقيم في ولاية نيويورك الأمريكيّة، وفي هذا اليوم، تكون الدّعوة لجميع الفتيات المسلمات وغير المسلمات للبس الحجاب ومعرفة انطباعاتهنّ عن ذلك.
هذا، ويذکر أن اليوم العالمي للحجاب، قد دشِّن العام 2013 احتجاجاً علي ممارسة العنصريّة ضدّ المحجّبات، وتأکيداً للحرية الدينية.
وتعيش الفلبين أجواء أمنيّة صعبة في بعض المناطق، في ظلّ حديث عامّ حول الإسلام والإرهاب والتطرّف.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)