وفي اللقاء رحب الرئيس الصماد بالحاضرين من رجالات محافظة تعز وتحملهم أعباء السفر لحضور هذا اللقاء وتشارك الهموم والمشكلات ومواجهة التحدي المفروض على تعز من قبل العدوان السعودي الأمريكي.
وأشار إلى طبيعة وحجم المؤامرة على تعز وكذا الوضع في المحافظة الحيوية.. لافتا إلى أن هذا اللقاء سيكون نواة للقاءات أخرى في هذه المرحلة التي تتعرض فيها تعز لمؤامرة كبيرة، مهنئا بمناسبة ثورة الـ 14 من أكتوبر التي كان لتعز دور بارز كبوابة لتحرير الجنوب وهي على موعد لتكون البوابة الجديدة لتحرير الجنوب.
وأشار إلى ما تعرضت له المحافظة من قبل بعض أبنائها من ظلم بذهابهم إلى جبهة العدوان فيما أغلب أبنائها الأحرار في جبهة الصمود الداخلي.
وشدد الرئيس الصماد على أهمية أن يبتعد الجميع عن المزايدات في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، والعمل على تفعيل الأجهزة والمؤسسات التي تكشف حقيقة الوضع والوضع الاقتصادي بعيدا عن المزايدة في الإعلام والقنوات دون مراعاة لوضع الشعب اليمني وموظفي الدولة الذين يمرون بأوضاع صعبة جراء انقطاع المرتبات منذ أكثر من عام فيما ترتفع أصوات بوجود اختلاس وفساد تدفع الشعب إلى الشعور بالنقمة إذا كان هذا حاصل، وقال "إن ذلك يتطلب قيام الأجهزة بدورها دون تحسس من أحد من الشفافية والنزاهة والمسائلة ومن يتحسس منها فليذهب غير مأسوف عليه".
وأكد على القيمة الكبيرة والعطاء غير المنقطع الذي تقدمه تعز وأبنائها في مختلف المراحل التي مر بها اليمن، لافتا إلى أن ما حصل من جرائم مروعة في تعز من قتل وسحل وجرائم القاعدة وداعش لا تمت بصلة لأبناء تعز التي ستظل حاضرة في الوعي اليمني.
وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى التغرير الذي حصل لبعض أبناء تعز وتعرضهم للخديعة وانكشاف حقيقة المؤامرة وحجم الدمار الذي يلحقه العدوان بالمحافظة التي ستظل بوابة لتحرير المنطقة الجنوبية التي تعاني ما تعانيه تعز من مشروع الفوضى والدمار ومشروع القاعدة وداعش.
وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى الفرصة القائمة في إسناد الأجهزة القضائية والرقابية وأعمالها من القيادة السياسية وكل المكونات الوطنية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)