واعتبر ان "المشروع الاسلامي وحده القادر على تحرير فلسطين". وشدد على "اهمية تحصين الساحة الاسلامية في وجه موجات التكفير والفتنة التي تسعى الى تفسيخ المجتمع والاوطان الى كانتونات ودويلات طائفية وعرقية".
ودعا الى "الاستفادة من القيم والمعاني السامية للثورة الحسينية المباركة وتسييلها في مبادرات للتقريب بين المذاهب والاديان في لبنان والعالم العربي". واعتبر ان "ثمة "حاجة الى إطلاق حراك ثقافي لحماية عاشوراء من الموروث والعادات والتقاليد والممارسات التي لم تنتجها البيئة الاسلامية بل تم استيرادها من الخارج او حشرت في المراسم العاشورائية من دون وعي ومن غير قصد واصبحت جزءا لا يتجزأ منها. وهذه الموروثات تجافي العقل والمنطق وتخالف الشرع وتوحي بكثير من الانحراف والتخلف".
ورأى ان "ثمة محاولة مستمرة من جهات باتت معروفة لإجهاض أي مشروع توحيدي للأمة العربية والاسلامية". وقال: "يجب العمل لتنمية الحوار بين الاديان والالتقاء على الابعاد الحضارية للاسلام والتصدي لكل من يحاول تحويل الاسلام الى جماعات متناحرة حتى لا يتم اجهاض مشروع ألأمة من الداخل".
وتلا السيرة الحسينية الشيخ عبد العظيم الزهيري.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)