اضاف ان نموذجنا قناعاتنا وإيماننا واستقلالنا، نموذجنا المقاومة والتحرير والعزة، والوحدة والتعايش وقبول الاختلاط، نموذجنا التزام القانون والانتخابات الحرة ورفض الإملاءات، نموذجنا مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب التكفيري والتبعية الأجنبية، نموذجنا اخترناه وأثبت جدواه ولن نتراجع عنه.
واكد ان الحل في منطقتنا لا يكون إلا بالمقاومة التي أثبتت جدواها، وحققت الانتصارات المتتالية، ونقلت لبنان من الضعف إلى القوة، ومن كونه مركزًا لمخابرات الدولة الكبرى والدول الكبرى إلى بلدٍ مؤثرٍ في تحقيق إنجازاته.
اضاف: سواء أكانت دولة عربية كبيرة وازنة أو دولة أوروبية أو أمريكية كبيرة ووازنة، تعقد بعض الاجتماعات وتستدعي بعض الزعماء والمسؤولين من أجل أن تصنع تكتلًا ضدنا لتقلب المعادلة في لبنان نقول لهم: تجمعون الهياكل أما الشعب فهو مع المقاومة ومع لبنان الواحد الموحد.
وشدد الشيخ قاسم على ان لبنان لا يمكن بعد اليوم أن يكون بلدًا للتوطين على الإطلاق، لا للمهجر من أرضه قديمًا، ولا للنازح من أرضه حديثًا، نحن نريد للمهجرين والنازحين أن يعودوا إلى بلدانهم أعزاء كرماء.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)