كما اشاد السيد عمار الحكيم خلال استقباله اليوم السبت في مكتبه ببغداد وفدا من شيوخ ووجهاء عشائر الجحيش، بـ"الانتصارات الكبيرة للقوات الامنية والحشد الشعبي في الحويجة"، عادا اياها " تحولا كبيرا في المعادلة الامنية ونهاية لعصابات داعش الارهابية وهي اسطورة نصر ابهرت العالم اجمع، معربا عن قناعته بان داعش كعصابة ارهابية قد انتهت".
وبخصوص ملف كردستان جدد السيد عمار الحكيم رفضه" لأجراء اي حوار في ظل عدم الغاء نتائج الاستفتاء، مبينا ان الحكومة الاتحادية تعمل وفق الدستور والقانون واجراءاتها دستورية اتجاه الاقليم ، وهذا ما جعل دول العالم داعمة لبغداد ولمطالبها.
وبين انه " سجل عتابه على الاطراف الكردية حول مفاجئة لف جثمان الطالباني بعلم الاقليم، معتبرا الخطوة تصغيرا وتحجيما لدور الطالباني الكبير في الحفاظ على العراق ووحدته".
فيما اكد " حاجة العراق الى مشروع وطني جامع للطوائف وعابر للطائفية يضم جميع ابناء البلد يعمل على برنامج وطني يسعى الى ايجاد خدمات حقيقية في المرحلة المقبلة ، مبينا ان تيار الحكمة الوطني عازم على ضم جميع المكونات في مؤتمره العام".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)