بدوره أكد السيد ارام الشيخ خلال اللقاء، موقف "كتلة التغيير" المتمسك بالدستور والرافض لتوقيت الاستفتاء في مرحلة حرجة، وفي أجواء نصر يمكن استثمارها في بحث مشاكل الأقليم بطريقة أفضل، آملاً ألاّ تأخذ الأزمة مزيداً من التصعيد بما يلحق الضرر بمصالح الشعب الكردي ويحمله أعباء معيشية صعبة، جراء الخطأ الذي ارتكبته سلطة الأقليم التي تفردت بالقرار، وجمدت البرلمان، واستأثرت بالثروات لمصالح شخصية.
من جهته، ثمن الشيخ حمودي موقف كتلة التغيير، وتمسكها بالدستور، وحرصها على تجنيب الشعب الكردي عواقب الاستفتاء، في نفس الوقت الذي خاطبهم قائلاً: "الحل بأيديكم" وعلى قوى الشعب الكردي التمسك بالدستور الذي شاركوا بصياغته فهو الضمانة لحقوق الجميع، داعياً الى الانطلاق من المشتركات في بلورة المبادرات، مشددآ أن "الشعب الكردي هو أكثر المتضررين من الاستفتاء وأن الحكومة، والقوى الوطنية العراقية أحرص على مصالحه من سلطة الأقليم".
وأشار الى الحرص الشديد على رفض أية إجراءات غير مستوحاة من الدستور، في نفس الوقت الذي رحب بأي مبادرات من القوى المتمسكة بالدستور لحفظ الاستقرار وكرامة الشعب الكردي ووحدة العراق.
هذا وحضر الاجتماع الشيخ محمد تقي المولى، والاستاذ محمد الهاشمي، والنائبتين عهود الفضلي ومنى الغرابي. فيما ضم الوفد الكردي رئيسة كتلة التغيير النيابية سروة عبد الواحد رئيسة، والسادة كاوه محمد، ومحمود رضا، وامين بكر.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)