أكّد رئيس "لقاء علماء صور ومنطقتها" الشيخ علي ياسين العاملي، أنّ "إنهاء دحر الإرهاب التكفيري في لبنان كان بتعاون جميع الجهات، خصوصاً الجيش والمقاوم’"، مشيراً إلى أنّ "حماية لبنان منه يكون بتعزيز هذا التعاون"، مركّزاً على أنّ "إنهاء ملف المطلوبين في المخيمات الفلسطينیة، خصوصاً المرتبطين بالإرهاب يكون كذلك بالتعاون الفعلي وليس السياسي والإعلامي"، مشدّداً على أنّ "المصلحة الوطنية اللبنانية والفلسطينية تكون بحفظ أمن واستقرار المخيمات وتطهيرها من كلّ إرهابي متسرّب إليها بأمر إسرائيلي".
ورأى ياسين، خلال استقباله في مكتبه في مدينة صور، وفداً من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني برئاسة أمين سرها في لبنان أبو العبد عزيز تامر، أنّ "الخطوة الأميركية بوضع قيادات مقاومة في لبنان وفلسطين على لائحة الإرهاب، هي عار على الحلفاء العرب للإدارة الأميركية الّتي لا تعطي أي قيمة لحلفائها الّذين يطردون كلّ مقاوم عن أرضهم"، منوّهاً إلى أنّ "وضع الكيان الإسرائيلي مكافآت للقبض على القياديين في المقاومة في لبنان يثير السخرية، لأنّه لو كان الكيان قادراً على مواجهة هذه القيادات في الميدان، لما كان لجئ إلى هذه العرض".
وأشار إلى أنّ "وعد بلفور الّذي نعيش ذكراه الآن، وعد شيطاني لن يتحقّق، والدليل هو إرادة ومحور المقاومة الّذي يسعى لتحقيق الوعد الالهي بتحرير فلسطين"، مؤكّداً "أهمية ترك الفصائل الفلسطينية لكلّ خيار غير خيار المقاومة، خصوصاً الدبلوماسية الّتي لن تنفع مع إدارات غربية مصرّة رغم كلّ المجازر الإسرائيلية، على دعمه".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)