وذكر بيان لرئاسة التحالف ان السيد عمار الحكيم "رحب في مكتبه بوفدِ النقابات العمالية العربية والعراقية واستمع لمداخلاتِه القيّمة".
وأكد السيد عمار الحكيم خلال اللقاء "على أنَّ الدولةَ كلَّما كانتْ أكثرَ انفتاحاً وديمقراطيةً كلَّما كان العملُ النقابيّ أكثرَ سعةً ونشاطاً وحيوية، ويؤسفنا القول في عالمنا العربي والاسلامي أحياناً يأخذُ العملُ النقابي أبعاداً شكليةً أكثر منها واقعية".
وبين ان "العملُ النقابيّ في غايةِ الأهمية ونحنُ في العراقِ حريصون على أن نعطيَ للعملِ النقابيّ المساحةَ الكافيةَ وندعمهُ ونقويهُ وننميهُ وتكون هذهِ النقاباتُ مركزَ ثقلٍ حقيقي في التعبيرِ عن إرادةٍ شعبيةٍ".
وأشار الى ان "العراق كان دوماً مسرحاً للحراكِ الحضاريّ والمعرفيّ ونحنُ فخورونَ أنْ ننتميَ لهذا البلد وهذا الشعبُ العظيم، ومنذ خمس وثلاثين عاماً وإلى اليوم والعراق في حربٍ مستمرةٍ، ولكنهُ في خطٍ بيانيٍّ صاعدٍ يطورُ نفسهُ وإمكانياته ويتجاوزُ المحنة".
وتابع "قبل أكثر من ثلاثِ سنوات من الآن نقاتلُ الإرهابَ الداعشي على أسوار بغداد وبفضلِ الله تعالى وفتوى المرجعية الدينية العليا والإرادة الصلبة للعراقيين اليوم نقاتلُ الإرهابيين على الحدودِ العراقية السورية ولم يتبقَ سوى مساحاتٍ محدودة غربَ الأنبار والعملياتُ العسكرية قائمةٌ هناك لتحريرها".
ولفت الى ان "المحنُ والتحدياتُ التي واجهتْ أبناءَ شعبنا جعلتْ منهم موحدين ومتحدين خلفَ حكومتهم وأيقن الجميعُ أنَّ الإرهابَ الداعشي لا يدافعُ عن دينٍ أو قوميةٍ أو طائفةٍ بل هو عدو للجميع".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)