وقال الصدر في رد على استفتاء تضمن رأيه بـ"مطالبة بعض المحسوبين على العملية السياسية والتواقين للتسلط بإقالة الرئيس فؤاد معصوم ومنح منصبه لشخص كان السبب الاساس في انقسام العراقيين طائفيا وعرقيا، مع ملاحظة اهتمامهم بهذا الامر اكثر من الموضوع الاساس وهو مشكلة استفتاء الاقليم”، وتابعته السومرية نيوز، انه “نوع من انواع الضغط السياسي".
واضاف الصدر "على الرغم بأني لا اجده ناجعا، الا انه غير صحيح في هذه الفترة”، معتبرا ان “ما تقوم به الحكومة يكاد يكون خجولا بالنسبة الى قضية وحدة العراق ارضا وشعبا".
ودعا الصدر "الاكراد الى التراجع عن الاستفتاء والاذعان لفقرات الدستور وعدم زج انفسهم والعراق بفتنة لا مخرج منها".
واكد الصدر في 25 ايلول 2017، أن مجرد فكرة الاستفتاء وإقامته هو بمثابة لي ذراع للحكومة المركزية بل وللعراق برمته شعباً وحكومة، فيما دعا الحكومة إلى فرض سيطرتها على المنافذ الجوية والبرية وحماية الحدود وجعل القوات الأمنية في حالة تأهب.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)