وأكدت في بيان لها بمناسبة عيد 14 من أكتوبر أن لا تنازل ولا تفريط للأراضي اليمنية المحتلة من قبل الإمارات والسعودية مشيرة إلى أن الأرض يمنية الهوية وجذورها ضاربة في أصالة المجتمع اليمني من حوف إلى مران.
كما دعت اللجنة إلى التحرك بكل جد ومسؤولية واهتمام لمواجهة المحتل الجديد واجتثاثه مذكرة بأنه "كلما استمر بقاء المحتل طويلا على أرضنا دفع الشعب ضريبة أكبر من دمائه وكرامته".
وقالت اللجنة الثورية في بيان لها "إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر هي ثورة كل أبناء اليمن، فعمقها الاستراتيجي كان العاصمة صنعاء، وإنه لمن المهم جداً أن يحرص كل يمني على حماية مكاسب هذه الثورة والدفع باتجاه استمراريتها كحالة شعبية ثقافية راسخة لأجيال قادمة نظراً لحجم المشروع الأمريكي".
وأضافت "إن تلك الدماء الزكية التي سالت من قمم جبال ردفان وامتد دفئها ليروي كل قرية ومدينة في المحافظات الجنوبية لحري بنا تذكرها في كل لحظة واعتبارها عهدا في ذمة كل يمني غيور وشريف لا يخذله ولا يفرط فيه أمام أي من المغريات التافهة التي جُبِل الغزاة على التلويح بها أمام النفوس الضعيفة لتشكيل أدواتهم التي تساعدهم على تحقيق الاحتلال للشعوب".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)