وألقى اعضاء الوفد كلمات أكدت "اجتماع المسلمين في العراق من اجل توحيد الكلمة والموقف، والالتفاف حول المرجعية المتمثلة بدار الافتاء العراقية وترك الخلافات والمزايدات جانبا".
ونادت المواقف التي صدرت الى "وقف نزيف الدم والدمار والخراب الذي عم مختلف المحافظات العراقية، والى اعادة الامن والسلام والاستقرار اليها. وجرى التأكيد على الوقوف في وجه العنف والتكفير والتطرف". كما طالب المتحدثون ب"تشريع قانون يجرم التحريض الطائفي والتكفير".
وطالبت المداخلات حكومة اقليم كردستان بـ"المحافظة على وحدة العراق وعدم فسح المجال لشن حرب اهلية جديدة، تمهد لأعداء العراق للاستقرار في اراضيه".
والتقى الوفد اللبناني مفتي الجمهورية العراقية الشيخ مهدي الصميدعي في مقر دار الافتاء، حيث تناول الحديث الشأن العراقي وضرورة "قيام شراكة حقيقية وفاعلة بين جميع ابناء الشعب العراقي بمختلف مذاهبه لبناء وطن قوي"، مؤكدين "الرفض لكل دعوات الانفصال التي تقسم بلادنا وتسهل لاسرائيل السيطرة عليها".
كما وزار وفد الحركات الاسلامية مقر جامعة مدينة العلم في بغداد والتقى رئيسها المرجع الشيخ جواد الخالصي. وبعد جولة في الجامعة جرى اجتماع مطول مع الخالصي تم خلاله استعراض الاوضاع العراقية والاسلامية العامة، وسط دعوات حذرت من "القيام بأي خطوة تؤدي الى تقسيم العراق ، ودعت كل القوى المخلصة للوقوف في وجه الفتن والمؤامرات والعمل على طمأنة السنة والشيعة والاكراد، لا ان تبقى الهواجس عند كل طرف ليبقى الجميع في اطار الفرقة والتقاتل المذهبي والعرقي والطائفي".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)