وحمل الرئيس الأسد، اللواء باقري شكره وتحياته لقائد الثورة الاسلامية وأكد أن الشعب الإيراني والقوات المسلحة الإيرانية شريك رئيسي في هذه الانتصارات.
وتناول اللقاء مع اللواء باقري والوفد المرافق له المراحل المتقدمة التي وصلت إليها العلاقات الأخوية بين سورية وإيران في المجالات كافة وعلى رأسها التعاون العسكري الذي شهد تطورا نوعيا خلال الحرب التي تخوضها سورية وحلفاؤها وفي مقدمتهم إيران ضد الإرهاب.
وأكد الرئيس الأسد أن النجاح في القضاء على الإرهاب في سوريا يشكل ضربة قاسية ضد المشاريع الغربية المرسومة للمنطقة وهو ما يفسر استمرار بعض الدول في دعم المجموعات الإرهابية في سوريا بشكل خاص وفي المنطقة عموما.
من جانبه أكد اللواء باقري أن الهدف من هذه الزيارة هو وضع استراتيجية مشتركة حول مواصلة التنسيق والتعاون على المستوى العسكري في المرحلة المقبلة بعد الإنجازات الكبيرة التي تحققت على صعيد دحر الإرهاب، مشددا على عزم بلاده مواصلة دعم سورية شعبا وقيادة حتى استعادة الأمن والأمان إليها وتقديم ما يمكنها من مساعدة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب.
وحضر اللقاء العماد علي عبد الله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش والقوات المسلحة السورية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)