التيّار قال في بيانه الصادر أخيرًا أنّ رموز النظام الخليفيّ الفاسد هم وحدهم من زادت امتيازاتهم الماليّة، ولَم يعانوا من استنزاف جيوبهم، في الوقت الذي يغيب فيه عن موازنة الدولة الحجم الحقيقي للموارد، والإنفاق العبثي والتلاعب في المال العام لصالح دواوين حمد وسلمان وخليفة، واستقطاعات أفراد العائلة الحاكمة من المال العام، من أجل المسابقات الرياضيّة وحملات الترفيه.
وأضاف أنّه ليس في وارد سياسة الاستجداء من الخارج، أو زيادة الرسوم على المواطنين، وتخلّي الدولة عن مسؤوليّاتها وتحميل المواطنين مسؤوليّة تمويل موازنة الدولة أن تحلّ مشاكل البلد الاقتصاديّة، بل سيؤدّي ذلك إلى زيادة معدل الفقر، والطبقية، والفساد، واستئثار الفاسدين بموارد الدولة، والركود الاقتصاديّ.
وذكر تيّار الوفاء ما نشرته الجرائد المملوكة للنظام الخليفيّ عن عزم السلطات فرضَ رسوم للتأمين الصحيّ على المواطنين، وتحويل مؤسّسة البريد إلى مؤسّسة ربحيّة، وزيادة الضرائب في أشكالها المختلفة، ووصول الدين العام لأرقام قياسيّة غير معلنة، حيث قدّرها بعض الخبراء الاقتصاديّين بمبلغ يفوق ٢٠ مليار دينار.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)