وخلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا، رأى السيد فضل الله انه "حري بنوابنا وممثلي الشعب ان يستمعوا الى مطالب الناس وان ينقلوها بامانة الى السلطة السياسية والجهات التنفيذية في الحكم لاقرارها وتأدية الواجبات من دولة الرعاية الى اهلها ومواطنيها بدل الاستثمار الانتخابي والسياسي والحزبي والشعبي والطائفي والمذهبي".
واشار الى ان "دولة المؤسسات والقانون والرعاية الاجتماعية والانماء المتوازن وحدها تشكل مظلة وطنية وضمانة لكل الطوائف والمذاهب فالتمسك بالهوية الوطنية اسمى بكثير من التطييف والتمذهب والتقوقع في منطقة محددة او طائفة معينة"، داعياً إلى "إطلاق حراك شعبي للضغط على السلطة ليكون هناك سياسات واضحة وشفافة وتعزز انتماء لمواطن للدولة وتضمن استقلالية القضاء بعيداً من السياسة ولقطع الطريق على الفساد والمحسوبيات والرشاوى".
ولفت الى "ضرورة استكمال كل التعيينات الادارية في كل المرافق الشاغرة في الدولة وخصوصا المستشفيات الحكومية التي تعاني فراغا وتعطيلا في رأسها الاداري ما يؤدي الى تدني الخدمات الطبية وتأثر الحالة الصحية للناس"، مشدداص على "اهمية اعتماد الكفاءة في التعيينات وعدم الركون الى معايير الولاء الطائفي والحزبي والسياسي فقط فهناك العديد من الكفاءات في كل الطوائف والمذاهب ومن الطاقات الشابة والواعدة".
وحيا فضل الله "المواقف الداعمة للمقاومة من الكويت الى لبنان، فحماية المقاومة وخيار المقاومة، ضمانة للبنان وحماية من كل مشاريع التقسيم والفتنة التي تدبر للمنطقة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)