ولفتت الجبهة: إلى أنّ "وعد "بلفور" المشؤوم مهّد لإقامة دويلة الكيان الصهيوني الغاصب على أرض فلسطين التاريخية العربية، وأنّ تنظيم تلك الاحتفالات المزعومة من قبل بريطانيا تصبّ في منع عودة الحق والأرض والمقدسات إلى أهلها وأصحابها الفلسطينيين العرب ويصبّ أيضاً في خانة وعادة الشعب الفلسطيني المكافح سيّما وأنّ هذا الوعد كرّس قانون الاستعلاء والبطش والقهر والقوة للمحتل الغاصب ونكران الحقوق للشعوب المظلوم".
ورأت الجبهة أنّ "بريطانيا وحكومتها جعلت نفسها من جديد في المربع المعادي لحقوق الشعوب ولقيم الحق والعدالة والمبادئ الانسانية في وقت تتحدث فيه هي وأميركا وغيرها من دول الاستعمار والاستكبار العالمي عن الحرية والعدالة والمساواة وإلى ما هنالك من شعارات مزيفة".
وطالبت الجبهة السلطة الفلسطينية والأنظمة والحكومات العربية بمقاضاة بريطانيا أمام المحاكم الدولية ومنعها من تنظيم هذه الاحتفالات.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)