ورأت الجبهة أنّ هذا الاستهداف يمثّل الارهاب في أبشع صوره في وقت تحتاج فيه أمتنا العربية والاسلامية إلى التعاون والتنسيق وتضافر الجهود لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب وإلى التضامن والدعم وتوفير كافة الامكانات للوقوف يداً واحدة مع الشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته المحقّة. وأشارت إلى أن ما حصل يصب في مصلحة العدو الصهيوني الغاشم ويخدم مشاريعه التوسعية في المنطقة.
من ناحية أخرى، استنكرت الجبهة التفجيرات والاعتداءات الارهابية الدموية التي استهدفت مسجدين في العاصمة الأفغانية "كابول" وأدّت إلى سقوط عشرات الضحايا من المصلين بين شهيد وجريح أيضاً، معتبرةً أنّ "هذه الهجمات التنقلية ستزيد من صلابة مجتمعاتنا ووحدتها في مواجهة الارهاب التكفيري الذي لا يتورّع عن قتل الشيوخ والنساء والأطفال ويفجّر المساجد والكناس والأسواق خدمة لأمريكا وإسرائيل ومشاريعهما التقسيمية والتوسعية التي يعملان على تحقيقها من خلال زرع الفتن الخبيثة والاقتتال الداخلي منذ سنوات".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)