وفي بيان اليوم أشار التيار – من القوى الثورية المعارضة في البحرين – إلى أن هذا الحضور الشعبي في الميادين يُعدّ "مؤشرا على تمسك أبناء الشعب بثوابت الحراك الشعبي"، والاستمرار "في مواجهة النظام الفاسد".
وأشار البيان إلى حملات القمع والاضطهاد المتزايدة التي يقوم بها النظام الخليفي داخل السجون بحق رموز الثورة، وعموم المعتقلين والمعتقلات، وبالتوازي مع سياسات القمع المتواصلة ضد البلدات التي تشهد مداهمات وغارات على منازل الأهالي، وما يتخللها من اختطاف للمواطنين وانتهاك للحرمات، وهو ما يجري وسط استمرار هدر الأموال العامة في إبرام صفقات التسلح، وآخرها صفقة الطائرات العسكرية مع واشنطن بقيمة أكثر من ٣.٩ مليار دولار، وهو ما يعمق من أزمات البلاد الاقتصادية ومشاكلها الأمنية والسياسية العميقة.
بيان التيار جدد تحيته لصمود الرموز والمعتقلين والمرابطين في الميادين، وقال بأن ذلك هو "المصداق الأبرز لاستمرار مسيرة العطاء والتضحية والوفاء بالعهد"، مؤكدا على أن صمود الرموز والمعتقلين يمثل عنوانا للفخر، داعيا إلى الأخذ بهذه التضحيات والتزوّد بها "في ميادين الثورة والمواجهة مع النظام"، كما شدد البيان على "ضرورة العمل الميداني والسياسي والاعلامي الجاد والمؤثر خلال الفترة القادمة" حيث تمر العديد من الذكريات الخاصة بالثورة وبسجلها في النضال والمقاومة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)