ورأى المفتي عبد الله "أن القضية الفلسطينية، وفلسطين أرضا وشعبا، هي في فم الحوت ويخاف من التهامها امام ناظر العرب وانظمتهم"، معتبرا "ان المصالحة الفلسطينية خجولة للتفلت من هذا الحوت، رغم المساهمة التي يتلقاها من الأنظمة العربية"، مؤكدا "ان الحلول المناسبة الوحيدة لضمان قوة الفلسطينيين ليست المصالحة فقط بل تشكيل وجهة نظر واحدة عبر حوار دائم ومستمر حيال كل القضايا والأحداث التي تنشأ في المنطقة".
الجمعة
بدوره، شدد الجمعة على ضرورة الاستفادة من المصالحة الفلسطينية وتطويرها لتشمل القضايا المصيرية والموقف الموحد الذي يخدم فلسطين في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب".
واكد "عمق العلاقة المميزة التي تربط الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، وآفاق التعاون في العمل لمصلحة القضية الفلسطينية وقضية الوجود الفلسطيني في لبنان وما يتطلبه هذا الوجود من اهمية السعي لحمايته وحفظه في ظل المخاطر الشديدة التي يتعرض لها، وهو ما يعني تفهم احتياجاته الى الامن والعيش الكريم"، لافتا الى "أن الشعب الفلسطيني قادر على الصمود ومواجهة كل المخططات التي تنال من حقوقه العادلة".
وثمن الجمعة مواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري وحركة "أمل" بدعمها لحقوق الشعب الفلسطيني"، مشيدا بموقف "البطلة الجنوبية لينا بعلبكي التي نزعت علم العدو في مؤتمر الشباب العالمي في روسيا".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)