ولفتت الجبهة إلى أنّ "هذا الموقف مشرّف ويُحتذى به، وعلى العالم أجمع أن يعرف جيداً أنّ لبنان بجيشه وشعبه وحكومته ومقاومته يرفض الاحتلال الصهيوني ويعتبره عدواً له وللأمة العربية. وأنّ جزءاً من أراضيه في الجنوب مزارع شبعا وتلال كفرشوبا مازال محتلاً من قبل هذا العدو فلن يهادن أو يساير أحداً على حساب أرضه وحقه واستقلاله".
وأسفت الجبهة لـ"جلوس بعض الأشقاء العرب من رؤساء وأركان الجيوش العربية ودول الخليج في المؤتمر إلى جانب رئيس أركان جيش العدو، ولو كان المؤتمر من أجل مكافحة الارهاب في العالم لأنّ دويلة الكيان الصهيوني الغاصب تمثل اليوم باحتلالها لفلسطين وقسم وأجزاء من الأراضي العربية ولاستمرارها في العدوان وسياسة الاستيطان والظلم والقهر والتعسف قمة الارهاب، وعلى المجتمع الدولي أجمع أن يحاسب اسرائيل الغاصبة على كل جرائمها واعتداءاتها الارهابية الدموية لا الجلوس معها أو مع من يمثلها حول طاولة واحدة مهما وأنى كانت الظروف".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)