وأضاف السندي أن "المال السعودي والأمريكي الذي ذهب لتدمير سوريا والعراق وغيرهما قد ذهب هباءً وسينقلب إلى هزيمة مدوية قريباً".
وانتقد المعارض البحراني ما صرح به ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في أن الحرب على اليمن مستمرة لمنع نشوء حزب الله آخر على الحدود مع اليمن، وقال في هذا الصدد "أن ذلك هو مصداق للصد عن سبيل الله".
ورأى أن السعودية أداة في يد أمريكا وإسرائيل وأن خططهم ستؤول للحسرة والخزي.
وفي الشأن المحلي قال السيد مرتضى "أن سياسة آل خليفة تدور في فلك آل سعود"، و"أن الخليفي ينفق المال من أجل الرياء والسمعة والصد عن سبيل الله مثله مثل آل سعود".
وضرب رجل الدين المعارض مثالا على ذلك بالانفاق العسكري المنتهج لدى الخليفيين، حيث قال "أن الانفاق العسكري هو الطريقة التي يعتقد النظام أنها الطريقة الناجعة في إخماد الثورة رغم مرور سبع سنوات على انطلاقة الثورة"، وانتقد استخدام 16 % من موازنة الدولة للإنفاق العسكري. مقللا من أهمية شراء آل خليفة لطائرات حربية أمريكية ومحاولتهم شراء منظومة إس 400 الروسية.
وأردف أن "الأمريكي والبريطاني سيفشلون في حماية النظام الخليفي مع أقل اهتزاز سياسي في المنطقة بحسب تعبيره".
وتطرق السندي للمعتقلين، ودعا إلى تنشيط هذه القضية على الدوام، كما بارك للنشطاء الحقوقيين إطلاق سراحهم مؤخراً وقال “أنهم خرجوا بفضل الله والجهود الجبارة الإعلامية والحقوقية”، واستدرك : "يجب أن لا نغفل وجود الرموز في السجون والتضييق عليهم ومنع أهاليهم من الزيارة لأكثر من ثمانية أشهر" مضيفا: "أربعة ألاف أسير يعيشون ظروفا إنسانية صعبة والكثير منهم يعاني أمراضا مزمنة".
ودعا السندي إلى المشاركة في الثاني والثالث والرابع من شهر نوفمبر في فعالية تضامنية ستقيمها القوى الثورية في البحرين تضامنا مع المعتقلين.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)