وخلال احتفال تكريمي اقامه حزب الله لسامر علي سلوم في حسينية بلدة القنطرة الجنوبية، أكد الشيخ قاووق أن حزب الله اليوم يحصد النصر تلو النصر، ويكمل المعركة في سوريا ويتقدم من ميدان إلى ميدان في ملاحقة فلول داعش، وأن حزب الله والحلفاء باتوا على قاب قوسين من حسم المعركة ضد داعش، وأن حزب الله سيدفن داعش بأيدي المجاهدين الأبطال، وستعمّ مجالس العزاء في تل أبيب والرياض وواشنطن، لأن كل نصر للمقاومة هو عزاء للسعودية وإسرائيل وأميركا، ولذلك فإن انتصارنا هو استراتيجي وعظيم يتجاوز كل الجغرافيا للبنان وسوريا.
ونوّه الشيخ قاووق بالدور الاستراتيجي والفاعل والمؤثر للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لا سيما وأنه لولا الدعم والمساندة منها، لما استطعنا أن نهزم داعش في المنطقة، فهي كانت أول دولة في تقديم الدعم والمساندة إلى حد بذل الدماء، والشريك الأساسي في كل انتصاراتنا على المشروع التكفيري ومشروع داعش والنصرة في المنقطة.
ورأى الشيخ قاووق أن إيران اليوم تشكل اليوم العمق الاستراتيجي القوي لمحور المقاومة من لبنان وسوريا والعراق إلى اليمن، لا سيما وأن انتصارنا اليوم هو انتصار للموقف التاريخي الذي اتخذه ولي أمر المسلمين السيد القائد علي الخامنئي، لأنه عندما كانت تحتشد دول العالم لإسقاط سوريا، وكان الحديث عن أسبوع أو أسبوعين أو شهر أو شهرين لسقوط النظام في سوريا، وجدنا أن موقف إيران هو الذي غيّر مسار الحرب في سوريا. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)