ونظم الأهالي في بلدتي أبوصيبع والشاخورة، شمال البلاد، تظاهرة حاشدة شقت الأحياء والطرقات مع دوي الهتافات الداعية إلى إسقاط النظام الخليفي، فيما ارتفعت صور رموز الثورة وآية الله الشيخ عيسى قاسم مع صور لعدد من المعتقلين والمحكومين.
وبالشعارات ذاتها، انطلق أهالي بلدة المقشع في تظاهرة وفائية لرموز الثورة، معبرين عن التضامن مع عموم المعتقلين والمعتقلات في سجون آل خليفة، ومثمنين التضحيات التي يقدمونها داخل السجون واصفين إياهم بـ”تيجان الثورة”.
وفي بلدة الديه، خرجت تظاهرة تضامنية مع الرموز المعتقلين، وجدد المتظاهرون شعارات الوفاء لقادة الثورة والتأكيد على التمسك بالمواقف التي عبروا عنها قبل اعتقالهم، كما نددوا بالانتهاكات والمضايقات التي يتعرضون لها داخل السجن.
وواصل أهالي بلدة المعامير تظاهرهم اليومي، وأعادوا التأكيد أهداف الثورة والمضي فيها حتى النهاية، كما عبروا عن تحديهم للمداهمات وعمليات التخريب واختطاف عدد من الشبان التي تشهدها عدد من مناطق البلاد، وأكدوا بأن هذه العمليات العسكرية لن “ترعب المواطنين أو تنال من عزيمة من الثورة”.
وشهدت البلاد على مدى أكثر من أسبوع فعاليات خاصة بالتضامن مع رموز الثورة تنديدا باقتحام قوات سجن جو للمبنى الذي ينزل فيه الرموز وتفتيشهم بشكل “مهين” ومصادرة كتبهم ومقتنياتهم الشخصية. ومنذ أكثر من ٨ أشهر لا زال الرموز محرومين من الزيارة العائلية، حيث عبروا عن رفضهم للإجراءات المهينة التي تفرضها سلطات السجن أثناء الزيارة، بما في ذلك تقييد اليدين والقدمين بالسلاسل وإقامة حاجز زجامي عازل عن ملامسة الأهل والأبناء خلال الزيارة. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)