31 October 2017 - 14:45
رمز الخبر: 436840
پ
استقبل رئيس "لقاء علماء صور ومنطقتها" العلامة الشيخ علي ياسين العاملي وادراة المدرسة الدينية في مدينة صور ممثلة بمديرها الشيخ محمد محسن والكادر التعليمي في قاعة الزهراء في مدينة صور، وفدا من مكتب الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، وتم البحث في المؤتمر الدولي الذي يناقش تأسيس الشيعة للعلوم الاسلامية الذي سيعقد في قم، في مطلع العام المقبل، بإشراف الشيخ الشيرازي.
الشيخ علي ياسين

ياسين
واعتبر العلامة ياسين ان "الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادتها الحكيمة الرشيدة المخلصة، تقود محورا للمقاومة يحمي العالم عموما والاسلام خصوصا من التيارات التكفيرية الإرهابية التي صنعت في أروقة المشروع الصهيواميركي لاضعاف الإسلام والهيمنة على المنطقة"، مؤكدا ان "فتوى المراجع خصوصا في النجف الاشرف وقم المقدسة وجهت أبناء الامة نحو الانتصار على التكفيريين رغم كل الدعم لهم".

وأشار الى ان "الامة ستلتف حول مراجعها دوما وان الخطة الصهيواميركية لاستهداف المرجعية فكرا واداء لن تفلح لان مراجعنا الكبار قدموا لابناء الامة الوعي الذي يحصنهم من كل خطة فتنوية لتقسيم الامة وابعادها عن قياداتها واحتلالها جغرافيا وثقافيا"، مشيدا "بدور الشيخ الشيرازي في مواجهة الفكر التكفيري والعمل على وحدة المسلمين".

وختم مترحما على أرواح مؤسسي المدرسة الدينية وداعميها.


من جهته استعرض الشيخ محسن "لتاريخ المدرسة الدينية منذ النشأة والعلماء الافاضل الذين ساهموا في التأسيس لعلماء محمديين اصيلين، خدموا قضايا الامة والمجتمع اللبناني وساهموا في المقاومة التي حررت لبنان وحمته من العدوين الصهيوني والتكفيري".

وأكد ان "الكادر الإداري والتربوي في المدرسة الدينية يعتبر أن واجبه بناء شخصية علمية ايمانية تخدم الدين وابناءه"، مشددا على ان "الحوزات الدينية التي شهدها جبل عامل كان لها التأثير الكبير في مختلف الحوزات في العالم وقد صدرت العلم والعلماء الذين اغنوا الفكر الإسلامي بطروحاتهم النوعية".

وختم مشيدا "بالدور الفعال للمرجعية الحكيمة في استمرار ونجاح الدرس الحوزوي وما يمثله من حضور داخل الحوزة وخارجها وعلى المستوى التبليغي"، مثمنا "الدور الكبير للشيخ موسى عزالدين الذي أسس الحوزة عام 1960 ومن تولاها بعده من السيد هاشم معروف الحسني والمرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله".

والقى مسؤول المكتب الشرعي للسيد فضل الله في مدينة صور الشيخ جعفر رشيد قصيدة مدح لامير المؤمنين. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.