وحمّل المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار المجازر بحق الشعب اليمني، مشيرا أن هذه المجازر ما كانت لتستمر لولا الصمت المشترى بالمال المدنس.
واعتبر البيان جرائم العدوان شاهداً على إفلاسه وفشله الذريع وتخبطه الواضح ونفسية قياداته المتصهينة النازعة إلى الإجرام.
ودعا أبناء الشعب اليمني إلى المزيد من التحرك ورفد الجبهات بالمال وبالرجال حتى يهزم العدوان وينعم الشعب بحقه المشروع في الحياة الآمنة والكريمة والحرة، رافعا أصدق التعازي إلى أسر الشهداء، وداعيا للجرحى بالشفاء العاجل.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
يتابع المكتب السياسي ﻷنصار الله باهتمام بالغ المجازر الإجرامية التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي والتي طالت وتطال كل شيء في بلدنا وفي مختلف المحافظات اليمنية والتي لا يكاد يخلو يوم واحد من تلك المجازر والتي كان آخرها المجزرة الشنعاء والجريمة الوحشية التي استهدف فيها العدوان السعودي الأمريكي سوقا شعبيا بمنطقة علاف مديرية سحار محافظة صعدة، حيث أغار عليهم بعدد من الغارات سقط على إثرها 29 شهيداً 28 جريحا
فإن المكتب السياسي لأنصارالله إذ يدين بأشد العبارات كل هذه الجرائم الوحشيةً فإنه يشد على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية في الرد المشروع على هذه الجرائم التي تتعرض لها بلدنا وشعبنا لمدة تقارب الثلاثة أعوام، ويحمّل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار المجازر بحق شعبنا التي ما كان لها أن تستمر لولا الصمت المشترى بأموال النفط المدنسة،
ويعتبر المكتب السياسي هذه المجازر والجرائم دليلاً وشاهداً على إفلاس هذا العدوان وفشله الذريع وتخبطه الواضح ونفسية قياداته المتصهينة النازعة إلى الإجرام بهذا الشكل الذي لم يسبق لها مثيل إلا من قبل الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني،
ويدعو المكتب السياسي أبناء الشعب اليمني إلى المزيد من التحرك ورفد الجبهات بالمال وبالرجال حتى يهزم هذا العدوان وينعم شعبنا بحقه المشروع في الحياة الآمنة والكريمة والحرة.
كما يرفع المكتب السياسي أصدق التعازي والمواساة إلى اسر الشهداء ويدعو الله بالشفاء العاجل للجرحى والنصر والعز لشعبنا اليمني المجاهد الصابر.
صادر عن المكتب السياسي لأنصارالله
12 صفر 1439هـ الموافق 1 / 11 / 2017م(۹۸۶۳/ع۹۴۰)