05 November 2017 - 08:42
رمز الخبر: 436901
پ
أعلنت الحوزة العلمية في النجف الاشرف عن انتشار اكثر من ۳۰۰۰ مبلغ ومبلغة بين حشود المشاركين في مراسيم زيارة الاربعين لهذا العام.
المرجعية العليا تنشر ۳۰۰۰ مبلغ ومبلغة

وذلك في حملة تهدف الى المحافظة على الشعائر الحسينية الصحيحة وترك التطرف واقامة المعروف والنهي عن المنكر. وقال عضو شعبة التبليغ الديني في العتبة الحسينية المقدسة الشيخ جاسم الكربلائي لموقع العتبة الحسينية المقدسة الرسمي اليوم ان “مدينة النجف شهدت انعقاد المؤتمر العام للمبلغين والمبلغات الخاص بزيارة الاربعين”. مبينا، “اقيم المؤتمر برعاية المرجعية الدينية العليا ومشاركة جمع غفير من العلماء والمجتهدين والسادة الكرام والشيوخ الافاضل وطلبة الحوزة العلمية من كلا الجنسين”.

وأضاف، “يهدف المؤتمر الى ايصال توصيات المرجعية للمبلغين لنشر الوعي الاسلامي الصحيح لدى الزائرين”. موضحا، “اكثر من الفين مبلغ والف وخمسمئة مبلغة تم تكليفهم يتوزعون على جميع المحاور والطرق المؤدية الى الامام الحسين والممتدة لمئات الكيلو مترات”.

وذكر الكربلائي ان من اهم توصيات المؤتمر المحافظة على الشعائر الحسينية الصحيحة وترك التطرف واقامة المعروف والنهي عن المنكر، مستدركا، كما تضم التوصيات التثقيف بضرورة المحافظة على النظافة والمحافظة على الاشجار والممتلكات والمال العام.

واشار عضو شعبة التبليغ الديني الى، ان “زيارة الاربعين ستشهد مشاركة عدد كبير من المبلغين المتطوعين من اسيا وافريقيا وأوروبا وبجميع اللغات, بالأخص معتمدي المرجعية الدينية العليا في تلك القارات”.

التبليغ الحوزوي مشروع انبثق من حوزة النجف الاشرف ومستمر على جميع محاوره

في بغداد، أقيم مؤتمر مبلغي محور بغداد لزيارة أربعين الامام الحسين (عليه السلام)، وقد حضره سماحة السيد أحمد الأشكوري، المشرف على التبليغ الحوزوي، وقد بيّن سماحته ضرورة العمل على توسيع رقعة العمل التبليغي، لما في ذلك من أثر في إصلاح المجتمع، الذي لا يستغني بحال عن العلماء الذين يضيؤون الدرب أمام الناس في طريقهم نحو الكمال.

من جهته، بيّن سماحة الشيخ طارق البغدادي أن هذا المشروع ينبثق من حوزة النجف الأشرف، وأبناؤها هم رواد هذا التبليغ، وهو تبليغ لا يسعى إلى دنيا، وإنما كل همّ المبلغين هو بيان الأحكام الشرعية للناس، ووعظهم بما يصبّ في طريق تكاملهم المعنوي.

هذا، وإن التبليغ الحوزوي مستمر في جميع محاوره، في الوقت الذي يتزايد تدفق زوار أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) باتجاه كربلاء.

على صعيد آخر، زار اللواء الركن قيس خلف قائد عمليات الفرات الأوسط ومرافقوه مقر عمل التبليغ الحوزوي في طريق (يا حسين) في موكب العتبتين المقدستين، وبيّن استعداد الأجهزة الأمنية التام، للقيام بمهامهم في الحفاظ على حياة الزوار الكرام من أي خطر محتمل.

ثمانون مُبلغ يؤدون دورهم التبليغي في مرقد الإمامين العسكريين…

أدّى مُبلغي الحوزة العلمية من الطلبة الفضلاء وضمن مشروع التبليغ الحوزوي في النجف الأشرف دورهم التبليغي في مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام محور سامراء المقدسة وذلك تزامناً مع الزخم المبارك لزائري المرقد المقدس في مناسبة زيارة أربعين الإمام الحسين عليه السلام، وبهذا واكب الإخوة المبلغين إحتياجات الزائرين من المسائل الفقهية والاستفسارات الخاصة بالزيارة المباركة.

وللحديث أكثر عن دور المبلغين إلتقى إعلام العتبة العسكرية المقدسة بــ «سماحة الشيخ سيف العائدي» المشرف على مشروع التبليغ الحوزي/محور سامراء قائلًا:  « بالنسبة لمشروع التبليغ الحوزوي في النجف الاشرف محور سامراء يشمل مجموع مداخل العتبة العسكرية المقدسة كافة من جهة المدخل الرئيسي وشارع الملوية وشارع القصابين ومداخل الشوارع المؤدية للعتبة بواقع خمسة وعشرون وحدة تبليغية وكل وحدة تبليغية تشتمل على ثلاثة من الطلبة الفضلاء».

وأضاف «العائدي»: «يتناوب الإخوة المبلغون في عملهم خارج وداخل العتبة وفي الصحن الشريف والسرداب المقدس بحيث لم تبقى منطقة خالية من وحدة للتبليغ بواقع ثمانين مبلغاً من الحوزة العلمية برعاية المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف».

والجدير بالذكر أنَ فضلاء الحوزة العلمية يؤدون دورهم التبليغي في العتبة العسكرية المقدسة منذ سنتين وان مجموعة المبلغين تكونت في بداية الامر من 12 مبلغ حتى اصبح العدد 8 مبلغين من الفضلاء أساتذة الحوزة العلمية في النجف الاشرف طلبة البحث الخارج وذلك حسب متطلبات العمل في العتبة العسكرية المقدسة وبجهود استثنائية وحثيثة تؤدّى الاعمال الفقهية والدينية من قبلهم داخل الصحن المقدس وبجهدٍ تطوعي.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.