وذلك في حضور عدد من العلماء وفاعليات منطقة صور، وتم عرض آخر المستجدات في لبنان والمنطقة. واعتبر ياسين خلال اللقاء ان "لبنان قدم الكثير من أبنائه في الجيش اللبناني والمقاومة ليكون دولة حرة سيدة مستقلة لها قرارها، وما وصل اليه لبنان من تحرير لأرضه وصيانة لكيانه امانة في يد الذين يتولون السلطة".
واستغرب "صمت بعض المسؤولين في لبنان عن التصريحات التي تحرض على الفتنة في لبنان"، مشددا على ان "من يطالب بتغيير القاعدة الثلاثية، انما يسعى لإضعاف لبنان وسلبه قوته، وهذا لن يحصل، لأن لبنان بفضل هذه القاعدة بات خارج إمكانية وصاية أي دولة عليه".
وأشار ياسين الى "ضرورة تفعيل التعاون اللبناني السوري لمعالجة بعض الملفات وعلى رأسها ملف النازحين السوريين".
وهنأ الشعب الفلسطيني "بالتفاف الفصائل حول خيار المقاومة بعد الاعتداء الصهيوني الأخير على قطاع غزة"، مؤكدا ان "المقاومة هي الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني الذي يجب ألا يعير الاهتمام لسعي بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني".
من جهته، اعتبر يونس ان "لبنان دولة مقاومة ولذا فهو حرر ارضه من العدو التكفيري والارهابي، والان امام المسؤولين في البلد مطلب شعبي يتمثل بحماية انجازات الجيش والمقاومة وهذا المطلب يتحقق بوجوه عديدة ابرزها انجاز الانتخابات التي يجب أن تمثل القاعدة الشعبية وتنتج مسؤولين يوقفون الهدر والفساد ويقدمون الخدمات للمواطنين".
واعتبر ان "الوحدة الاسلامية عنصر قوة للمنطقة، والوحدة بين مختلف الفرقاء في لبنان عنصر قوة لهذا البلد". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)