وذلك ، تقديرا "لعطائه اللامحدود في سبيل تكريس وحدة العلماء المسلمين، لما فيه خير الأمة وصلاحها ووحدتها، ونبذ كل أشكال الفرقة والتطرف". وألقيت خلال الافتتاح كلمات عدة أكدت "الدور المميز الذي أداه وما زال الشيخ عبدالله من أجل وحدة المسلمين من جهة، وتعزيز الوحدة الوطنية من جهة ثانية، ونصرة قضايا الأمة من جهة ثالثة".
وشددت الكلمات على "الدور الرائد لسماحته في دعم المقاومة وجهادها من أجل تحرير الأرض والمقدسات، والذي شكل في كل المفاصل الهامة رافعة عظيمة في دعم المجاهدين، سواء خلال المواجهات مع العدو الصهيوني، أو في مواجهة الوجه الآخر للإرهاب الصهيوني المتمثل بالإرهاب التكفيري، والذي كان له تأثير كبير في الانتصارات الكبرى التي تحققت في شتى المواجهات مع اعداء الله والإنسانية".
وفي الختام قدم العلماء درعا تكريمية إلى الشيخ عبد الله، وفاء لعطاءاته الكثيرة، وجهده المتواصل والدؤوب.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)