وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان المشاركين في مراسم اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار أصدروا بيانا ختاميا، أكدوا فيه على ان المقاومة في وجه الظلم والجهاد ضد المستكبرين والمحتلين واجب ديني ورسالة بشرية، اذ اعلنوا مواقفهم عبر ترديد شعار الله اكبر والموت لامريكا.
وقال البيان، ندين بشدة تصريحات الرئيس الامريكي الكريه المسيئة ضد الشعب الايراني والمؤسسات الثورية وحرس الثورة الاسلامية واستخدام عبارات مزيفة ومزورة وخاطئة للخليج الفارسي.
وتابع، ان الشعب الايراني يعتبر حرس الثورة الاسلامية سدا منيعا في وجه نفوذ الاعداء وعاملا مؤثرا في افشال مؤامرات الاستكبار في المنطقة وشوكة في اعين امريكا والكيان الصهيوني اللامشروع والمعادي للثورة الاسلامية.
ونوه البيان الى ان انكشاف الوجه المفضوح لامريكا في مواجهة الثورة الاسلامية والشعب الايراني لعدة مرات اثبت ان امريكا لاتزال غير قابلة للثقة، داعماً، مواقف قائد الثورة الاسلامية المعادية لامريكا، معلناً، معارضته الحاسمة لأي نوع من انواع التفاوض مع الشيطان الاكبر حول أي قضية.
واعلن البيان تضامنه مع الشعوب المظلومة في فلسطين والبحرين واليمن وسوريا وميانمار انطلاقا من مبادىء الثورة الاسلامية التي تدعو الى الوقوف ضد الظلم والدفاع عن المظلوم، كما دعم البيان النضال ضد الاستكبار والمطالبة المشروعة لمظلومي العالم.
واكد البيان على ضرورة الانتباه الى القبضات الحديدية الخفية تحت القفازات المخملية، قائلا، ننظر بعين الريبة والشك الى التحركات الغامضة والتعاطي المزدوج للدول الاوروبية مع القضايا الاقليمية والاتفاق النووي ونطالب المسؤولين الانتباه والترقب الثوري لسلوك الحكومات الاوروبية.
وأشار البيان الختامي الى ان قضية الاتفاق النووي ونكث العهود من قبل امريكا اثبتت ان عزة واستقلال البلاد تتحقق فقط عبر الاعتماد على القدرات الوطنية والطاقات الداخلية، قائلا، لذلك نعلن التمسك الكامل بتوجيهات قائد الثورة الاسلامية (حفظه الله) ونعتبر الاقتصاد المقاوم الحل الوحيد لمشاكل البلاد ومواجهة مؤامرات الاستكبار العالمي بقيادة امريكا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)