واضاف البيان: "كل هذه الإشكالات وغيرها الكثير يؤكد أن هذه الإستقالة بشكلها ومضمونها وتوقيتها قد أمليت عليه.
أمام هذا الواقع، يهمنا في تجمع العلماء المسلمين أن نؤكد أن هذه الإستقالة مشكوك فيها وعلينا أن ننتظر الحريري ليحضر إلى لبنان ويقدمها الى فخامة الرئيس العماد ميشال عون ليبنى على الشيء مقتضاه".
ونوه ب"موقف فخامة الرئيس العماد ميشال عون بالتريث بالنظر في الإستقالة وهو موقف حكيم يراعي مصلحة الوطن والسلم الأهلي وخصوصا مع استدعائه لقادة الأجهزة الأمنية لتأكيد استقرار الوضع الأمني".
ودعا التجمع الدولة الى "الاتصال رسميا بالدولة السعودية والتأكد من سلامة دولة الرئيس سعد الحريري".
وحض "الشعب اللبناني على الهدوء والتماسك في هذه اللحظة الحساسة والتنبه لما يمكن أن يخطط له ممن يريد سوءا بلبنان واللبنانيين".
ونوه ايضا ب"الموقف المسؤول لسماحة الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي دعا الى الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحرجة".
واعتبر أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة صديقة للبنان لم يأتنا منها سوى الخير والدعم في مواجهة الاحتلال الصهيوني". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)