وقال الرئيس الصماد في حال الإقدام على تلك الخيارات فإن آثارها ستكون كبيرة وحاسمة ويتحمل العدوان والمجتمع الدولي مسؤولية أي تداعيات قد تحصل فلايمكن أن يتخذ بحق الشعب اليمني أقسى الخطوات ونقف مكتوفي الأيدي.
وقال "نبارك لكم هذه الدورات وهذه القدرات التي لمسنا جزءً يسيراً منها، وإنه لمن دواعي الفخر والسرور أن نتجشم عناء السفر لنصل إليكم في هذه الروضات ومصانع الرجال لنشارككم احتفالاتكم وفعالياتكم بتخرج هذه الدفع وهذه الكوكبة من الرجال الأشداء الذين نلمس في وجوههم بأس الله وشدته وقوته، وثقافة القرآن الكريم الأصيلة التي جعلت منكم رجالاً أشداء".
وأضاف "نحن أمام عدوان غاشم لن يرحم الرجال ولا النساء ولا الأطفال ولا الأيتام ، دمر كل مقدرات هذا البلد، قدمنا له منتهى التفاهمات، والتنازلات ولكنه يريد أن يسحق شعبنا ويحتل أرضنا وأن يدنس كرامتنا وبالذات هذه المحافظة التي هي من أولويات استهدافه لهذه المرحلة ".
وتابع "نرى الكثير من الرجال من أبناء هذه المحافظة التحقوا في هذه الدورات وسيكون لهم الدور الأكبر في الدفاع عن هذه المناطق التي أصبحت ميداناً لاستهداف العدوان، وأصبحت الطائرات الإسرائيلية تجوبها ليلاً ونهاراً، ظاهراً لم يعد هناك شيء من تحت الطاولة ".
ومضى يقول "هذا العدوان لن يسكته ولن يوقفه إلا الرجال أمثالكم، وفوهات بنادقكم، وضغطات أيديكم ، وهاماتكم التي لا تنحني ولن تركع إلا لله تعالى".
وخاطب الرئيس الصماد الخريجين "أيها الأخوة هذا الشيء يبعث فينا الأمل عندما نكون حاضرين بينكم ونرى قدراتكم ونرى صمودكم وثباتكم على هذه المرحلة التي هي مقدمة للمراحل القادمة والميادين التي ستتخرجون إليها بإذن الله تعالى".
وقد تخلل حفل التخرج عرض عسكري يكشف مدى استعداد الخريجين للدفاع عن الوطن بكافة الطرق والأساليب التي ستردع العدو، وكلمة للخريجين رحبت فيها بالقيادة السياسية التي شاركت في حفل التخرج، وقصيدة شعرية مفعمة بالحماس والفخر والاعتزاز بكافة المقاتلين ضد العدوان على بلادنا.
حضر حفل التخرج نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية حسين مقبولي ووزير الإدارة المحلية علي القيسي ومحافظ الحديدة حسن الهيج ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي الموشكي وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني وقائد القوات البحرية والدفاع الساحلي اللواء الركن محمد فضل، ورئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء علي الكحلاني. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)