كلام المفتي جاء خلال استقباله وفودا روحية واهلية في دار الافتاء الجعفري في صور.
وقد اشار الى "اهمية التحرك السريع للقيادات الروحية التي تلعب دورا مميزا وبارزا في تصفية الاجواء، واعادة البوصلة الى اتجاهها الوطني مكان محاولات توجيه الازمة نحو المذهبية والطائفية، لان هذا الاسلوب والطريقة المعتمدة لاثارة الغرائز واشعال نار الفتن بالمجتمعات وخصوصا في لبنان".
واعتبر "ان خطاب التهدئة والتصريحات السياسية التي تقلل من حجم الازمة السياسية والحوار والاستشارات هم السبيل الوحيد لعدم الوقوع في فخ الفتنة، جعلت الجميع يعيش تحت سقف وطني ما يلبث ان يقع فوق رؤوس الجميع، وهذا ما لا نريده ان يحصل لان الاجواء والمناخات السياسية السابقة كانت مميزة، وادخلت لبنان في تطوير اقتصادي واجتماعي وسياسي لافت، حيث شهد لبنان تفاهم عام بين جميع مكوناته السياسية، وهذا الأمر نتمنى العودة إليه وتجاوز الأزمة الحالية بأقل الخسائر". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)