وقد بلغت المراسم ذروتها مع تدفق الزوار من داخل العراق وخارجه سيرا على الاقدام وسط استنفار امني وخدمي كبير.
وشهدت مواسم الزيارات المليونية في السنوات الأخيرة حضورا كميا ونوعيا لمواكب خدمية واخرى عزائية، عربية وإسلامية، فضلا عن المحلية منها، وهي في ازدياد ملحوظ سنويا.
وتعتبر مدينة النجف الأشرف جنوبي العراق محطة لتجمع الزوار القادمين من جنوبي البلاد ومن ايران ووسط آسيا، حيث ينطلقون منها نحو كربلاء المقدسة لإداء زيارة الأربعين.
وفي ايران، يحي ايضا الملايين اربعينية الإمام الحسين (ع) لاسيما في العاصمة طهران التي تشهد مسيرات ومواكب عزاء رمزية سيرا على الأقدام على غرار زوار كربلاء المقدسة.
وفي المدن والمحافظات الإيرانية انطلقت مراسم العزاء خصوصا في مدينتي مشهد وقم المقدستين، حيث تغص المساجد والحسينيات والشوارع والساحات بمواكب العزاء الحسيني. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)