وألقى المصري كلمة الحركة، فأكد ان "الحسين لن يخذل بعد اليوم ولن يترك وحيدا، فهو القائد الذي أكمل ثورة جده رسول الله محمد في مقارعة الظلم والعدوان وكل مظاهر الجهل والعبودية".
وأكد ان "الحسين هو المثل الاعلى لكل شريف في هذا العالم"، قائلا: "إننا نحن نحب الحسين ليس لقربه من جده رسول الله فقط، انما بمقدار ما أعطى من تضحيات للاسلام".
في سياق آخر، قال المصري: "إننا كحركة أمل حركة، الإمام الصدر لا يمكن إلا ان نكون مؤمنين حسينيين ولا يمكن ان نكون إلا كما أوصانا الامام الصدر مجاهدي النفس اولا، وهذا الجهاد الأكبر ومن ثم مجاهدين في كل ميادين القتال لاسيما مع العدو الذي يتمثل اولا وأخيرا بالإسرائيلي واميركا من خلفه، الذين لا يريدون سوى بث الخراب والفتن والخلاف بين ابناء الوطن العربي".
أما داخليا، فأكد المصري ان "السلام الداخلي أفضل وجوه الحرب مع اسرائيل".
وقال: "لا حرب سنية شيعية ولا مسلم ضد مسيحي انما حربنا الاولى والاخيرة هي مع اسرائيل التي تشكل القاسم المشترك في العداء بين كل اللبنانيين".
وأشار الى موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري "الساعي للوحدة العربية اولا و من ثم الإسلامية ثانيا لما فيها من خير وصلاح للبنانيين والعرب اجمعين".
وذكر بموقف الحركة ورئيسها من فلسطين "وما تعنيه للضمير الاسلامي والعربي الذي يجب ان تبقى في وجداننا وقضيتنا وبوصلتنا ومحل تطلعاتنا".
وختم المصري عن "الازمة المستجدة وأزمة استقالة رئيس الحكومة وما يجري تداوله في الاعلام"، وقال: "اننا امام حكومة قائمة بالفعل حيث لا يوجد اي استقالة، ودعى اللبنانيين للتحلي بالصمت الايجابي الموقت اتجاه هذا الامر للحفاظ على وحدة لبنان بكل مكوناته".
وفي الختام، قرأ الشيخ حسين نجدي المجلس الحسيني.
وأقامت مفوضية بيروت في كشافة الرسالة الاسلامية، مسيرة إنطلقت من منطقة خندق الغميق وانتهت بزقاق البلاط. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)