12 November 2017 - 17:52
رمز الخبر: 437130
پ
مرصد الإسلاموفوبيا:
أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الافتاء المصرية، بالبيان الذي أصدره مجلس الأمن الدولي حول عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا بميانمار، وتأكيده على حكومة ميانمار بضرورة العمل على ضمان عدم الاستخدام المفرط للقوة العسكرية.
دار الإفتاء

دعا مرصد الإسلاموفوبيا في بيان إلى ضرورة التحرك الدولي الفعال من خلال جميع المنظمات والهيئات الدولية واستمرار الضغوط الدولية لوقف عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا.

وناشد جميع المنظمات والهيئات الإسلامية على مستوى العالم للتحرك الجماعي والتنسيق التام لفضح أكاذيب سلطات ميانمار وكشف الحقائق أمام الجميع، إضافة إلى الإسراع بتقديم المساعدات الطبية والإنسانية لمسلمي الروهينجا الفارين من عمليات القتل والتهجير إلى الحدود مع بنجلاديش.

وشدد على ضرورة تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق والتحقيق في تعرض أبناء الروهينجا المسلمة للقتل والاغتصاب والتعذيب على يد قوات الأمن في ولاية راخين بميانمار.

وكشف تقرير للأمم المتحدة صدر مؤخرًا، عن أن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت أعمال قتل واغتصاب جماعي بحق الروهينجا في حملة تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية وربما تطهير عرقي.

وكشفت تقارير دولية عن حرق 430 منزًلا لمسلمي الروهينجا، في إقليم أراكان بميانمار، كما فر أكثر من 600 ألف من الروهينجا المضطهدة، بسبب عمليات التعذيب والاضطهاد ضدهم.

وأفاد مدافعون عن حقوق مسلمي الروهينجا، بأن حكومة ميانمار تعمل على تهجير المسلمين من أراكان بشكل ممنهج. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.