وأكد "الوفاء" أن ما يحصل في المنطقة فرصة لتعزيز الإيمان بالله، داعيا الشعب البحراني إلى التركيز على أزمات النظام الثلاث (الدستورية والأمنية والاقتصادية) واعتبرها اليد الذي توجع النظام، وشدد التيار في دعوته على زيادة الحراك الثوري في مرحلة الانتخابات البرلمانية التي وصفها بـ “الصورية".
أما بالنسبة لقراءته للميدان خلال أسبوع، فقال تيار الوفاء في بيانه أنه "كان أسبوعا ثقيلا على العصابتين السعودية والخليفية بكل المقاييس" وقال أن: "المشهد في البحرين اليوم هو قمع وإرهاب يومي من قبل النظام، وأحكام مجنونة ضد أبناء الشعب، وسجون تعج بالأبرياء والشرفاء، وتصعيد داخل السجون ضد القادة وبقية الأسرى، وتظاهرات ومقاومة مستمرة، وكساد اقتصادي، بل دولة تعيش وتتنفس على الإعانات الشهرية الذليلة من دول الجوار، واستنزاف لجيوب المواطنين من خلال الضرائب المرتفعة، وإنفاق وتبذير للمال في البرامج الأمنية وصفقات السلاح والمسابقات الرياضية التي يقوم بها أولاد الحاكم الخائب، لإشباع نزوات مراهقة ومغرورة".
وأضاف: "كل ذلك يجرى في وقت يعيش فيه آل سعود أكبر أزماتهم الداخلية من احتراب داخلي، واستنزاف مالي على جبهات عدة أهمها اليمن، ووصول صواريخ المقاومة اليمنية إلى مطارات الداخل السعودي، ومشارف قصور آل سعود، وبهذا نتوقع سقوط نظرية العمق السعودي الذي يعول عليه النظام الخليفي قريبا". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)