وأكد عضو الهيئة الاستشارية لمركز البحرين البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان أن إتصالات رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم كانت بموافقة وعلم الملك وكانت تجرى من قصره ضمن مبادرة سعودية أمريكية قطرية.
وعلق السلمان على التهم الموجهة للشيخ علي سلمان ورفاقه بالقول: قبل قرابة سبع سنوات كانت هناك مبادرة قطرية سعودية أمريكية بمشاركة وزير الخارجية السعودي السابق سعود الفيصل ورئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم ومساعد وزير الخارجية الامريكي السابق جيفري فيلتمان وكل الاتصالات كانت بمتابعة وعلم ومعرفة من ملك البحرين حمد بن عيسى وولي العهد سلمان بن حمد وكانت تلك اللقاءات في قصر الملك نفسه.
واضاف: والآن بعد تصدع العلاقات البحرينية القطرية ضمن الخلاف الخليجي القائم مع وجود ازمة عميقة في البحرين بين الحاكم والشعب، كل ذلك دفع النظام للقيام بفبركة ما دار من الاتصالات التي جرت اثناء تلك المبادرة للذهاب في هذه التهم المسيسة والفاقدة في توجيه اتهامات كيدية مفبركة بالتخابر.
وقال السلمان في تعليقه على تعاطي القضاء في البحرين مع القضية: القضاء في البحرين كما بينت تقاير الأمم المتحدة مسيس وفاقد للإستقلال ويستخدم كاداة لمعاقبة المعارضين المطالبين بالتحول الديمقراطي وبإحترام مبادئ حقوق الإنسان في البحرين.
وأكد السلمان أن الحراك السلمي في البحرين يصر على اعتماد الوسائل السلمية في المطالبة بالتحول الديمقراطي ويصر على النأي بالبحرين عن الملفات الإقليمية المتجاذبة منوها ان الخلاف القطري البحريني لا دخل للحراك فيه. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)