واعتبر ياسين في تصريح اليوم، أن "أصوات النشاز التي خرجت عن الموقف الرسمي اللبناني هنا وهناك، هي أصغر من أن تؤثر في الرأي العام اللبناني الملتف حول قياداته، رغم كل الاختلافات بينهم، وأصبح الالتفاف لاغيا لمفاعيل الاختلافات، وكل من خرج عن الموقف الرسمي المتجلي بصراحة رئيس الجمهورية، فهو خارج حكما عن ميثاق العيش المشترك وسيادة الدولة".
وقال: "إن موقف الرئيسين عون وبري ونصر الله جاء ليكرس استقلال وسيادة لبنان في أجواء استقبال عيد الاستقلال الذي نتمنى أن يحضره رئيس الحكومة بملء إرادته".
واستغرب "ادعاء المرتهنين بتصريحاتهم وزياراتهم المنافية لمفهوم السيادة والاستقلال، ثم يكررون معارضتهم للتدخل الخارجي في لبنان"، مؤكدا أن "لبنان يرحب بالمساعدات الأخوية له ويرفض أي هيمنة على قراره وسيادته من أية جهة أتت".
وأشاد بـ"المواقف الفلسطينية التي أكدت على حيادية المخيمات عن أي صراع داخلي لبناني".
وختم: "إن ما حدث مؤخرا من أحداث يعزز ثقتنا بأن لبنان سيبقى موحدا ومستقرا وسيد نفسه بهمة قياداته المسؤولة وبتضحيات جيشه ومقاومته والتفاف شعبه، الذي يؤكد أن قوة لبنان بثلاثيته وليس بارتهانه للخارج أو بضمانة إقليمية أو دولية. وعلى المسؤولين أن يتابعوا شؤون الناس الملحة دعما للاستقرار الاجتماعي في لبنان". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)