وأشاد الشيخ شريفة، في خطبة الجمعة، بـ"هذه الوحدة بين اللبنانيين منذ نشوء الأزمة، وبكيفيّة تعاطي المسؤولين في البلد مع هذا الأمر وحكمتهم الّتي أدّت إلى التخفيف من التداعيات الّتي كان يمكن أن تضرّ بلبنان وشعبه وتخلق نوعاً من عدم الإستقرار، والّذي لولا حصل لكان في مصلحة إسرائيل الّتي تنتظر اللحظة المناسبة لتلعب دور المؤجّج للفتن بين اللبنانيين، كما في فترات سابقة ومن بعدها لتنقضّ على بلدنا ومقدّراته".
ونوّه بـ"تحرّك الجيش اللبناني والأجهزة الامنية سريعاً منذ بدء الأزمة المستجدّة لمنع المتضرّرين من الإستقرار في البلد من اللعب به وتنفيذ المخطّطات لضربه"، مركّزاً على أنّ "الجيش اللبناني يبقى صمّام أمان الوطن ويجب دعمه والوقوف إلى جانبه في كلّ الأوقات"، مشيراً إلى "بعض الأصوات الّتي استغلّت استقالة الحريري في محاولة لإشعال البلد بمواقف متشنّجة فتوزّع اتهامات هنا وهناك، ليس فيها شيئ من الحقيقة".
ودعا شريفة هذه الأصوات إلى أن "تصمت وتتوقّف عن الكلام، لأنّ مصلحة البلد وثبات استقراره أهمّ من كلّ شيء، وما يسعى إليه هذا البعض لن يصل اليه، لأنّ اللبنانيين واعون لمخاطر الدخول مجدّداً في أتون المشاكل والفتن، وواعون لما يخطّط لبلدهم إن كان من الداخل أو من الخارج لضرب أمنهم واستقرارهم. ولهذا شاهدنا هذه الوحدة الوطنية الّتي حمت لبنان واللبنانيين ممّا كان يدبّر لهم". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)