18 November 2017 - 20:25
رمز الخبر: 437286
پ
العميد شريف:
اكد المتحدث باسم قوات حرس الثورة الاسلامية "العميد رمضان شريف" ان الحرس الثوري والجيش هما يد واحدة في تقديم الخدمات الى منكوبي الزلزال الاخير بمحافظة كرمانشاه غرب البلاد.
العميد شريف

وبحسب وكالة مهر للأنباء ان العميد شريف شرح في حديث صحفي الجهود التي قام بها الحرس الثوري لايصال المساعدات الانسانية وتخفيف المعاناة عن منكوبي الزلزال بالاستفادة من التجارب السابقة، مشيرا الى انه في الخطوة الاولى تم استخدام الوحدات الارضية والقوة الجوفضائية وقوات التعبئة المحلية في المنطقة لايصال المساعدات الاولية والقيام بعمليات الاغاثة والانقاذ وانتشال الاحياء من تحت الانقاض ونقل الجرحى الى المراكز الطبية، كما تم في نفس الوقت اقامة مستوصفات وثلاث مستشفيات ميدانية في نفس المنطقة المنكوبة بالزلزال، كما تم اضافة ثلاث مستشفيات ميدانية اخرى من باقي مناطق البلاد.


وفي الخطوة الثالثة قام مقر عمليات البناء التابع للحرس الثوري بالتعاون مع وزارة النقل بالجهد الهندسي لفتح الطرق الرئيسية، كما قامت القوة الجوفضائية للحرس الثوري لنقل طائرتي ايلوشين واربع طائرات انتونوف وطائرة جالنجر وثلاث مروحيات الى مطار كرمانشاه لانشاء جسر جوي لنقل الجرحى من مختلف المناطق المنكوبة الى المطار ومن ثم من كرمانشاه الى همدان وطهران، كما استخدام هذه الطائرات لنقل المساعدات الضرورية الى مطار كرمانشاه.


واوضح العميد شريف ان القوة الجوفضائية للحرس الثوري قامت حتى يوم أمس باجراء اكثر من 80 طلعة جوية تم خلالها نقل 240 جريحا و170 مسافرا و150 طنا من المساعدات وفريقين طبيين و17 آلية هندسية و4 سيارات اسعاف مع كمية كبيرة من الاغاذية والالبسة.


واشار الى ان القوة البرية للحرس الثوري نشرت اربع فرق هندسية وألف آلية من المعدات الثقيلة مع تجهيزات مقر خاتم الانبياء (ص) للاعمار والبناء حيث بدأت منذ يوم الخميس وبعد الانتهاء من مرحلة ازالة الانقاض وانتشال الجثث، للبدء بمرحلة جديدة في ازالة الانقاض لاخراج امكانيات وممتلكات المواطنين وكذلك قطعان الماشية.


واشار العميد شريف الى قيام القوة البرية للحرس الثوري بنشر ست مستشفيات متنقلة وميدانية في مناطق سربل ذهاب وجوانرود واسلام آباد وقريتي كوئيك مجيد وسراب ذهاب تسع لـ 200 سرير ومجهزة بكافة انواع الخدمات الطبية حيث تم لحد يوم أمس القيام بـ 200 عملية جراحية.


واكد انه لا توجد اي مشكلة او نقص في عدد الخيام من خلال التنسيق والتعاون مع بقية الجهات مثل الهلال الاحمر والجيش والتعبئة، كما انه لا توجد قرى في مناطق وعرة ونائية اذ ان المنطقة المنكوبة بالزلزال كانت منطقة عمليات حربية ابان الحرب المفروضة وقد تم اعادة بناء القرى بعد انتهاء الحرب وجميع الطرق فيها معبدة، وتم في الساعات الاولية لحدوث الزلزال الوصول الى تلك القرى وتقديم المساعدات الطبية عن طريق تخصيص 60 سيارة اسعاف. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.