بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم للمقرئ عباس عبد الحسين، وتعريف من الأستاذ حسن الدر، القى عبد الله كلمة تحدث فيها عن نبوة الرسول، قائلا "لا نبوة بعده، هو الذي واجه التحديات تلو الأخرى ولم ييأس ولم ينكسر بل أعطانا درسا في الثبات، وعلى الأمة الإسلامية تعلم الثبات فالموقف المتزلزل يجعل الأمة متزلزلة وما نحتاجه اليوم هو ثبات محمد سواء في الخطاب أو المنظمة أو غيرها".
أضاف: "اليوم تواجه الأمة مجموعة تحديات، هل ثبت العرب والمسلمون على قضيتهم المركزية فلسطين والقدس أم هناك آراء متعددة؟ ان عدم الثبات جعل هناك دورا حقيقيا للعدو الاسرائيلي حيث يملي شروطه على العرب والمسلمين يوما بعد اليوم. من المخجل أن تكتب بعض الصحف أن بعض الدول العربية تستعين بالعدو الصهيوني. نأمل أن تعود الأمة الاسلامية الى عنفوانها وقوتها وقدرتها وأن يكون هناك تضامن عربي واسلامي في مواجهة هذه التحديات وخصوصا في وجه العدو، وهذا ما تعلمناه في مدرسة الإمام موسى الصدر، وعندما نأتي الى الرسول نريد أن نتعلم منه درسا في الثبات ونعلم الأجيال القادمة للثبات على العقيدة التي يجب أن نتحلى بها، وهذا الثبات ترجم في كربلاء مع سيد الشهداء الإمام الحسين ومع الأئمة الطاهرين، وترجم أيضا في مواجهة العدو الصهيوني في لبنان عندما دخل الى جنوبه، وهذه استراتيجية المواجهة التي يبنى عليها مجتمع مقاوم حقيقي".
وفي الختام كانت السيرة الحسينية لقشاقش ولطمية حسينية للرادود قحطان البديري. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)